السبت، 21 مايو 2016
هل هناك علاقة بين العقم والتدخين
تأخر الإنجاب مشكلة اجتماعية منتشرة في كل المجتمعات وقد يؤثر عدم الإنجاب على استقرار الأسرة، لأن ما يشغل بال الرجل والمرأة وهما يبدآن معاً طريق الحياة الأسرية هو انتظار الذرية الصالحة ليكتمل بناء الأسرة بزينة الحياة الدنيا .
والعقم بمفهومه الطبي هو عدم الإنجاب وعدم تحقق الحمل بعد الزواج لمدة سنتين بالرغم من استمرار الاتصال الجنسي بعد الزواج وعدم استعمال موانع الحمل خلالها وقد بينت الإحصائيات أن الحمل يحدث في حوالي 80% من النساء بعد الزواج مع نهاية السنة الأولى، وأن نسبة وجود العقم في كثير من المجتمعات تتراوح بين 10 - 15%، وقد ثبت إحصائياً أن الزوج يكون سبباً بمفرده في عدم حدوث الحمل بنسبة 25 - 40% ونفس النسبة مسؤولة عنها الزوجة في حين أن هناك أيضاً أسباباً مشتركة بينهما .
وأما أسباب العقم فهي كثيرة ونوجز بعضها فيما يلي :
عجز الخصية الكامل أو عجز الخصية الجزئي أو الدوالي أو انسداد القنوات المنوية والالتهابات وخلل الغدد الصماء سواء قبل أو بعد البلوغ كما أن بعض الهرمونات يختل افرازها بسبب خلل الغدة النخامية، ومن أسباب عجز الخصية الكامل خلل في الكرموسومات وزيادة أو فقد كروموسوم الذكورة وعدم نزول الخصيتين، وهناك أيضاً أسباب أخرى منها المناعة والتي تمنع دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، وهناك أنواع أخرى من المناعة، ومن الأسباب الأخرى للعقم التعرض للمواد السامة أو بعض الأدوية أو الإشعاعات، ومنها أيضاً التدخين .
أما عن أسباب العقم عند النساء فمنها فشل التبويض وانسداد الأنابيب، ومشاكل عنق الرحم ومشاكل الرحم انتباذ غشاء بطانة الرحم والالتهابات، إلى جانب أسباب غير معروفة، ومن أسباب ذلك أيضاً التعرض للمواد السامة أو الإشعاعات والتدخين، وكثير من هذه الأسباب سواء عند الرجل أو المرأة يمكن علاجه سواء بالأدوية أو العمليات الجراحية أو بالمناظير، أو بالهرمونات، وهناك علاج لبعض الأسباب التي تكمن بيد الرجل أو المرأة وهي عدم التعرض للمواد السامة والتدخين، وكما هو معروف فإن التبغ من فصيلة الباذنجانية السامة وينتج عن احتراق التبغ الرماد والدخان ويتألف الرماد من كربونات وأكاسيد المعادن والأملاح العضوية، أما الدخان فيتكون من غازات ومواد عديدة تحوي مواد ضارة منها الراتنسميان والنيروبين والنيكوتين وسوكرانين وبيرودين والالدهايد والاستيون وحمض المتملك وحمض الخليك والفينولات ومواد سامة كثيرة تم اكتشاف أكثر من 4000 مادة منها حتى الآن .
ومن الغازات السامة التي تصدر عن احتراق التبغ الامونياك والآزون وثاني أكسيد الفحم والكحول والميتسل وحمض كاينوس الماء والإيثان. وغيرها، والمعروف ان النيكوتين سريع الدخول للجسم فهو يدخل إلى الدم عن طريق الغشاء المخاطي للفم والأنف، وأثر التدخين على أجهزة الجسم المختلفة أصبح معروفاً للجميع وخاصة جهاز التنفس والرئتين والدورة الدموية والشرايين. ونبين فيما يلي بعض آثار التدخين على الجهاز التناسلي وكيف يكون سبباً من أسباب العقم .
إن أثر التدخين على القلب وعلى الدورة الدموية وعمل الشرايين ثبت علمياً فهو يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية مما يسمح لحدوث انسداد في هذه الأوردة وتصلب الشرايين، ومنها الأوعية الدموية للأعضاء التناسلية وخاصة الخصيتين وهذا يؤدي إلى خلل إنتاج الحيوانات المنوية .
وفي دراسة أجريت في جامعة واشنطن تبين أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وإلى ظهور نسبة من الحيوانات المنوية غير طبيعية الشكل أو عديمة الفائدة والوظيفة، وعدم قدرة هذه الحيوانات المنوية على ما يسمى الاختراق والدخول بين غشاء الرحم أو الدخول إلى نفس البويضة للتلقيح .
وفي دراسة أخرى في كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة تبين أن التدخين يؤدي أيضاً إلى تغيير في الكروموسومات وهذا يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية غير طبيعية في الشكل وفي الوظيفة، وفي دراسة في المستشفى العام في أدنبرة أكدت تأثير التدخين على الخنيان التي تنظم عملية إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية، وان المدخنين تزداد عندهم مادة الكرميون والرصاص والابكسوب مما يؤدي إلى خلل في عمل الخصية .
وتأثير التدخين على الغدد الصماء وعلى الهرمونات ثابت علمياً حيث يؤدي إلى خلل وظيفي ويؤدي بالتالي إلى خلل واضطراب في تضخم هرمونات الذكورة وإنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين .
أما عن تأثير التدخين على النساء فقد أثبتت الدراسات أن حملهن أصعب وإجهاضهن أيسر مقارنة بغير المدخنات، كما ثبت أن التدخين يؤدي إلى صعوبة الحمل وإلى خلل في إنتاج التبويض وعلى حيوية البويضة نفسها وعلى نضجها وتأثير التدخين على القنوات التي توصل الحيوانات المنوية وأيضاً على توصيل البويضة بعد تلقيحها .
وأثر التدخين على الناحية الجنسية لدى الإنسان ثابت ومعروف فهو يضعف من القدرة الجنسية عند الرجل حيث أن يضعف مراكز الانتصاب العصبي عند الرجل، والتدخين يترك أثره على الغدد التناسلية والجنسية فيحدث اضطراباً في إفرازها الهرموني عند الرجل والمرأة أيضاً، ومع انتشار عادة التدخين وظهور آثارها الضارة تصدى الأطباء لمكافحة التدخين وشكلت جمعيات للمكافحة ومنها الجمعية الأمريكية للسرطان والجمعية الطبية الأمريكية، وبدأت فعلاً ظاهرة التدخين تنقص وتقل في هذه الدول، وللأسف بدأت ظاهرة التدخين تزداد في الدول النامية والدول العربية
هل هناك علاقة بين العقم والتدخين
تأخر الإنجاب مشكلة اجتماعية منتشرة في كل المجتمعات وقد يؤثر عدم الإنجاب على استقرار الأسرة، لأن ما يشغل بال الرجل والمرأة وهما يبدآن معاً طريق الحياة الأسرية هو انتظار الذرية الصالحة ليكتمل بناء الأسرة بزينة الحياة الدنيا .
والعقم بمفهومه الطبي هو عدم الإنجاب وعدم تحقق الحمل بعد الزواج لمدة سنتين بالرغم من استمرار الاتصال الجنسي بعد الزواج وعدم استعمال موانع الحمل خلالها وقد بينت الإحصائيات أن الحمل يحدث في حوالي 80% من النساء بعد الزواج مع نهاية السنة الأولى، وأن نسبة وجود العقم في كثير من المجتمعات تتراوح بين 10 - 15%، وقد ثبت إحصائياً أن الزوج يكون سبباً بمفرده في عدم حدوث الحمل بنسبة 25 - 40% ونفس النسبة مسؤولة عنها الزوجة في حين أن هناك أيضاً أسباباً مشتركة بينهما .
وأما أسباب العقم فهي كثيرة ونوجز بعضها فيما يلي :
عجز الخصية الكامل أو عجز الخصية الجزئي أو الدوالي أو انسداد القنوات المنوية والالتهابات وخلل الغدد الصماء سواء قبل أو بعد البلوغ كما أن بعض الهرمونات يختل افرازها بسبب خلل الغدة النخامية، ومن أسباب عجز الخصية الكامل خلل في الكرموسومات وزيادة أو فقد كروموسوم الذكورة وعدم نزول الخصيتين، وهناك أيضاً أسباب أخرى منها المناعة والتي تمنع دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، وهناك أنواع أخرى من المناعة، ومن الأسباب الأخرى للعقم التعرض للمواد السامة أو بعض الأدوية أو الإشعاعات، ومنها أيضاً التدخين .
أما عن أسباب العقم عند النساء فمنها فشل التبويض وانسداد الأنابيب، ومشاكل عنق الرحم ومشاكل الرحم انتباذ غشاء بطانة الرحم والالتهابات، إلى جانب أسباب غير معروفة، ومن أسباب ذلك أيضاً التعرض للمواد السامة أو الإشعاعات والتدخين، وكثير من هذه الأسباب سواء عند الرجل أو المرأة يمكن علاجه سواء بالأدوية أو العمليات الجراحية أو بالمناظير، أو بالهرمونات، وهناك علاج لبعض الأسباب التي تكمن بيد الرجل أو المرأة وهي عدم التعرض للمواد السامة والتدخين، وكما هو معروف فإن التبغ من فصيلة الباذنجانية السامة وينتج عن احتراق التبغ الرماد والدخان ويتألف الرماد من كربونات وأكاسيد المعادن والأملاح العضوية، أما الدخان فيتكون من غازات ومواد عديدة تحوي مواد ضارة منها الراتنسميان والنيروبين والنيكوتين وسوكرانين وبيرودين والالدهايد والاستيون وحمض المتملك وحمض الخليك والفينولات ومواد سامة كثيرة تم اكتشاف أكثر من 4000 مادة منها حتى الآن .
ومن الغازات السامة التي تصدر عن احتراق التبغ الامونياك والآزون وثاني أكسيد الفحم والكحول والميتسل وحمض كاينوس الماء والإيثان. وغيرها، والمعروف ان النيكوتين سريع الدخول للجسم فهو يدخل إلى الدم عن طريق الغشاء المخاطي للفم والأنف، وأثر التدخين على أجهزة الجسم المختلفة أصبح معروفاً للجميع وخاصة جهاز التنفس والرئتين والدورة الدموية والشرايين. ونبين فيما يلي بعض آثار التدخين على الجهاز التناسلي وكيف يكون سبباً من أسباب العقم .
إن أثر التدخين على القلب وعلى الدورة الدموية وعمل الشرايين ثبت علمياً فهو يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية مما يسمح لحدوث انسداد في هذه الأوردة وتصلب الشرايين، ومنها الأوعية الدموية للأعضاء التناسلية وخاصة الخصيتين وهذا يؤدي إلى خلل إنتاج الحيوانات المنوية .
وفي دراسة أجريت في جامعة واشنطن تبين أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وإلى ظهور نسبة من الحيوانات المنوية غير طبيعية الشكل أو عديمة الفائدة والوظيفة، وعدم قدرة هذه الحيوانات المنوية على ما يسمى الاختراق والدخول بين غشاء الرحم أو الدخول إلى نفس البويضة للتلقيح .
وفي دراسة أخرى في كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة تبين أن التدخين يؤدي أيضاً إلى تغيير في الكروموسومات وهذا يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية غير طبيعية في الشكل وفي الوظيفة، وفي دراسة في المستشفى العام في أدنبرة أكدت تأثير التدخين على الخنيان التي تنظم عملية إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية، وان المدخنين تزداد عندهم مادة الكرميون والرصاص والابكسوب مما يؤدي إلى خلل في عمل الخصية .
وتأثير التدخين على الغدد الصماء وعلى الهرمونات ثابت علمياً حيث يؤدي إلى خلل وظيفي ويؤدي بالتالي إلى خلل واضطراب في تضخم هرمونات الذكورة وإنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين .
أما عن تأثير التدخين على النساء فقد أثبتت الدراسات أن حملهن أصعب وإجهاضهن أيسر مقارنة بغير المدخنات، كما ثبت أن التدخين يؤدي إلى صعوبة الحمل وإلى خلل في إنتاج التبويض وعلى حيوية البويضة نفسها وعلى نضجها وتأثير التدخين على القنوات التي توصل الحيوانات المنوية وأيضاً على توصيل البويضة بعد تلقيحها .
وأثر التدخين على الناحية الجنسية لدى الإنسان ثابت ومعروف فهو يضعف من القدرة الجنسية عند الرجل حيث أن يضعف مراكز الانتصاب العصبي عند الرجل، والتدخين يترك أثره على الغدد التناسلية والجنسية فيحدث اضطراباً في إفرازها الهرموني عند الرجل والمرأة أيضاً، ومع انتشار عادة التدخين وظهور آثارها الضارة تصدى الأطباء لمكافحة التدخين وشكلت جمعيات للمكافحة ومنها الجمعية الأمريكية للسرطان والجمعية الطبية الأمريكية، وبدأت فعلاً ظاهرة التدخين تنقص وتقل في هذه الدول، وللأسف بدأت ظاهرة التدخين تزداد في الدول النامية والدول العربية
خواص الأعشــــــاب
مقتطفات من قانون ابن سيناء
الملطف: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل: هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر.
والجالي: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل. وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ.
والمخشن: هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد.
والمفتّح: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع. وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح.
والمرخَي: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان.
والمنضج: هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق.
والهاضم: هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف.
وكاسر الرياح: هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب.
والمقطع: هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل.
والجاذب: هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته .
والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها.
واللاذع: هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه.
والمحمر: هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي.
والمحك: هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج.
والمقرح: هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر.
والمحرق: هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون.
والأكال: هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار.
والمفتت: هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره.
والمعفن: هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره.
والكاوي: هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار.
والقاشر: هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد: معروف.
والمقوي: هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه " جالينوس " في دهن الورد.
والرادع: هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام.
والمغلظ: هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته.
والمفحج: هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج.
والمخدر: هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج.
والمنفخ: هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا. وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها. وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ.
والغسال: هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة: الرطوبة وأعني بالحركة: السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك.
والموسخ للقروح: هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال.
والمزلق: هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله.
والمملس: هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط.
والمجفف: هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه.
والقابض: هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري.
والعاصر: هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال.
والمسدد: هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد.
والمغري: هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً.
والمدمل: هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر.
والمنبت للحم: هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف.
والخاتم: هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع.
والدواء القاتل: هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون.
والسمّ: هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش.
والترياق والبادزهر: فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق.
وأما المسهّل والمدر والمعرّق: فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس.
والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول.
والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل.
والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها. وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى.
"وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش"
أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس.
بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا.
إسبانيا
"المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية.
أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ".
في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:
ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.
2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية.
بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء.
بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها.
3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ.
ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة .
4) "القول في العلة التي دعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها:
أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.
أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.
أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.
أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.
أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.
أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.
أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .
أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..
أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.
أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.
أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.
أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.
أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.
أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت .
أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها.
أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.
أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.
أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.
أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.
أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها
الميرامية
يمكن إدخال الميرمية إلى نظامنا الغذائي بطرق متعددة سواء طازجة أو مجففة وشربها كالشاي أو إضافتها للأطعمة المختلفة وبغض النظر عن طرق الاستخدام تمنحك هذه العشبة فوائد صحية وعلاجية كثيرة.
وتصنف الميرمية ضمن الأعشاب العطرية المعمرة من فصيلة الريحان والنعناع -- خصائص أوراقها العلاجية وأهمها تأثيرها في محاربة الالتهابات لاحتوائها مضادات أكسدة كما أنها تساعد على تحسين نسبة الأوكسجين في الدم وهذا بدوره يسهم في إصلاح الخلايا التالفة والوقاية من أنواع السرطانات المختلفة وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
ان عشبة الميرمية تحتوي على مركبات وزيوت طيارة وأملاح معدنية وفيتامينات معروفة بقدرتها على الوقاية من الأمراض وتنشيط الصحة العامة لاحتواء زيوتها وأوراقها على الكيتونات ومركبات السينول وحمض التانيك والبرونيول المعروفة بمقاومتها للتحسس والالتهابات والفطريات والتعفن.
وتحتوي الميرمية حسب الاختصاصي على العديد من الأملاح المعدنية كالزنك والبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على معدل ضربات القلب وضغط الدم والكالسيوم والحديد والماغنسيوم والنحاس.
دراسات وأبحاث أجريت في مجال الكيمياء الحيوية تؤكد أهمية الميرمية في علاج الزهايمر وتقوية الذاكرة لاحتوائها على مستقبلات السيروتونين التي تساعد على زيادة التركيز وسرعة البديهة وعلاج الاكتئاب والحزن.
وتفيد الميرمية في تقوية النظر والحفاظ على صحة العين والأغشية المخاطية والبشرة والعظام لاحتوائها نسبا من فيتامينات /أ و ب و سي/ إضافة إلى تأثيرها الايجابي في تحسين أداء الجهاز الهضمي وعلاج الاسهال والمغص والانتفاخات وعسر الهضم وآلام المعدة كما يستخدم زيتها في تدليك الجسم فهو يساعد على الإسترخاء والتخلص من العصبية والتوتر والقلق والصداع وآلام الشد العضلي والروماتيزم والتهابات الأعصاب.
المريمية :
المريمية هي ما تسمى الميرمية او المرمرية او العيزقان او السالمية او حديقة المروج او القصعين ، وهي نبات عطري ذات رائحة كافورية من فصيلة النعنع والريحان ، وهي من النباتات المفيدة للجهاز الهضمي ، وتستخدم في الصناعات الدوائية ، ويحتوي نبات المريمية على البروتين والالياف والكربوهيدرات ومضادات الاكسدة والزيوت الطيارة والاملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والصوديوم والمنجنيز والزنك والحديد وفيتامين ا ، ب ، ج ، ك ، والبيتاكاروتين وحمض الفوليك والثيامين والريبوفلافين ، ويحضر مشروب المريمية بنقع ملعقة كبيرة من المريمية في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب بعد تصفيته ثلاث مرات يوميا .
مرمية
فوائد المريمية وخواصها الطبية :
مسكنة لاوجاع الدورة الشهرية .
مقوية للذاكرة .
منظمة للدورة الشهرية .
مضادة للالتهابات .
طاردة للبلغم .
مرممة للخلايا التالفة .
حامية للبشرة ، بقناع بمطحون المريمية مع العسل .
واقية من سرطان الفم والرئة .
مهدئة ومنبهه للاعصاب .
مبيضة لاسنان المدخنين .
مقللة من التعرق .
محسنة لعملية التمثيل الغذائي .
مضادة للفطريات وللبكتيريا والجراثيم .
طاردة للغازات .
منبهه للمخ .
محافظة على البشرة .
مضادة للتعفن .
واقية من امراض القلب والاوعية الدموية .
مساعدة على الاسترخاء .
مقوية للنظر .
معطرة ومطهرة .
مدرة للبول .
مقاومة للارهاق والتعب .
محافظ على العظام .
منشطة للدورة الدموية ، بالتدليك بزيت المريمية .
محافظة على صحة العين .
محافظة على الاغشية المخاطية .
محافظة على الاوعية الدموية .
محافظ على الجلد .
مقوية لجهاز المناعة في الجسم .
مخفضة لمستوى السكر في الدم .
مانعة لتسوس الاسنان .
منشطة للمبايض .
منظفة للرحم .
حامية للرحم من الالتهابات .
مقوي للثة والاسنان .
الامراض التي تعالجها المريمية :
قروح الفم .
الصداع .
ضعف الذاكرة .
القلق والتوتر .
الزهايمر .
امراض الاوعية الدموية الدماغية .
الصلع والشعر الابيض .
الاكتآب والارق .
الهستيريا .
عسر الهضم .
التهاب الجيوب الانفية .
خفقان القلب .
تساقط الشعر .
ارتفاع حرارة الجسم .
مغص الكلية .
السعال .
الجروح .
التهاب الاعصاب ، بالدهان بزيت المريمية .
المغص .
التهاب اللوزتين .
الاسهال .
التهاب المهبل ، بدش مهبلي بمغلي المريمية .
اضطرابات سن اليأس .
نزيف الطمث .
التعب والاجهاد .
ضغط الدم المرتفع .
الربو .
مشاكل الرئة .
نزلات البرد والزكام .
مشاكل الكبد .
التهاب الحلق ، بالغرغرة بمغلي المريمية .
آلام المعدة .
اضطراب الدورة الشهرية .
ارتفاع الكوليسترول .
الضعف الجنسي عند الرجال .
السمنة وزيادة الوزن .
التهابات الجلد .
التورم والالتواء .
النزلات المعوية .
الانتفاخ .
الروماتيزم ، بالدهان بزيت المريمية .
الشد العضلي ، بالدهان بزيت المريمية .
القيء والدوار .
اضرار المريمية :
يمنع مرضى الصرع من تناول المريمية .
الاكثار من تناول المريمية قد يسبب التهاب الاعصاب والتشنجات .
يمنع تناول المريمية للمرضعات والحوامل فقد تسبب الاجهاض .
قد تسبب المريمية انخفاض في مستوى السكر .
الإسم العلمي :
المريمية أو الميرمية نوع نباتي ذو أهمية طبية كبيرة. تتبع المريمية جنس القويسة من الفصيلة الشفوية. موطنها الأصلي حوض البحر الابيض المتوسط، وتزرع في كل أنحاء العالم، وتزدهر في الأحوال الجوية المشمسة.
تستنبت من البذور في الربيع وتجنى الأوراق (العضو الرئيسي المستخدم طبياً) في الصيف.
أسمائها الآخر : قويسية, ناعمة, شيالة, اسفاقس ,الفاقس, لسان الأيل , عيزقان .
الأجزاء مستعمل منها :الأوراق والرؤوس المزهرة .
كلمة الميرمية ( القصعين) اخذ من أسطورة يرويها النصارى عن مريم عليها السلام نص الأسطورة ( يحكى آن صبيا أصيب بالحمى وعجز الطب عن شفائه . تضرعت والدته إلى العذراء مريم طالبة منها الشفاء لولدها .. فاستجابت لطلب الوالدة فظهرت لها في المنام وآمرتها أن تسقي ابنها شاي القصعين ، نفذت آلام ما أمرت به فاشفي الصبي . عياذا بالله من هذا الكفر ونسبت صفة الشفاء للمخلوق وهي صفة الشافي . ومن ذلك الوقت سميت( حشيشة مريم) ثم مريمية ثم وصلت إلينا في نجد وصحفت إلى ( مرمريه )
وهي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير لها عرق يرتفع قليلاً عن الأرض بحدود 30سم في المتوسط تتفرع منها أغصان، ورقها طوله أكثر من عرضه، طول الورقة بين اثنين إلى أربعة سم (2-4سم) وعرضها في حدود نصف سم، اخضر ناعم الملمس يلون الغصن الذي يصبح أحمر غامقاً كلما تقدم العمر بالنبتة. وهي من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر والمرامية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث. وتشتهر بها بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وتكثر في الأماكن الجبلية في الأراضي البور وبالذات في المناطق المحصورة بين الأرض الجبلية والسناسل الحجرية في الأماكن المسماة محلياً (الرميان) وتسمى في أماكن أخرى الشجيرة. و توجد على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، ولون الزهرة زهري ويتحول بعد ذلك إلى ثمر بحجم حبة الكرز، ويصبح لونه أبيض في حالة الجفاف.
وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر. كما تحتوي المرمية على مواد مضادة للأكسدة ومن أهم المركبات المهمة في المرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone) ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب حيث انه يسبب بعض التشنجات ، وتحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
فوائد الميرامية :
تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقلصات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
وأكد باحث علمي أردني أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان. وقال استاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتوراحمد كمالي ان تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان. واضاف يقول في دراسة له حول هذا الموضوع ان تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في الجسم أ.هـ.
تستخدم الميرامية اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
الاضطرابات الهضمية ،وفقدان الشهية وزيادة الإفرازات في المعدة .
اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث وتساعد الميرمية على انسياب افضل للدم خلال العادة الشهرية ،بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية .كذلك فإنها تخفف من التعرق ومن الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس .
منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف النسوي، والسيلان .
تنفع من ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية
مفيده لعلاج الربو .ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو .
ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية .
مفيدة للالتهاب اللثة والحلق والحنجرة .
تحتوي الميرمية على حامض الروزمارينيك ،وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات .
تخفف مستوى السكر في الدم.
تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي .
شربه قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق خصوصا لدى المسنين . فهي : منشط , مقويه , مانعة للعرق ، موقفه لإدرار الحليب ، طارد رياح ، مضاد للإسهال ، خافض لنسبة السكر في الدم ، مطمث ، مضاد لربو ، مطهر ، مضاد للعفونة ، مضاد لتشنجات ، خافض للحرارة ، هاضم ، مدر للبول ،قابض ، يوصف للا سهال ، يوصف للهستيريا ، وللانحطاط العصبي ، لتبديد الكأبة ، للأرق ، للآلام الروماتزم والمفاصل، لربو وضيق التنفس، للقصور الجنسي ، لتقوية الذاكرة ، للوهن لنقاهة ، وللتعب الفكر والجسد .
الجرعة التي ينصح بها : من أوراق المرمية ملعقة صغيرة على ملء كوب سبق غليه مرتين في اليوم.
طريقة استخدامـه :
نقيع بالماء الساخن : قبضة من القصعين ترمى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يغطى الوعاء .. ويصبر عليه 10 – 15 دقيقة . يصفى ويشرب مل ء بياله 3 – 4 مرات يوميا يعالج به الحالات التالية : الهضم الصعب ، النفخة ، ثقل المعدة ، الإسهال ، الدوار ، القيء ، النزلات المعوية ، غازات الأمعاء ، متاعب الكبد ، مغص الكليتين ، الخفقان ارتفاع الضغط ،. الزكام النزلات الصدرية ، الأرق ، الكابة ، الهستيريا ، ارتفاع الحرارة ، الوهن وانحطاط القوى ، التعب ، الفكري والجسدي ، السكري والكروسترول ، الروماتزم ، البرودة الجنسية ، لدى الرجال ، اضطرابات شن اليأس ،الالتهابات النسوية .. عدم أتتضام الحيض ، والآلام المرافقة له ، في الحالة الأخيرة هذه يبدأ لتناول المستحلب القصعين قبل أسبوع من الموعد المنتصر للطمث .
مغلي : قبضة من أوراق القصعين الخضراء تغلي خمس دقائق في لتر من الماء تطفئ النار ثم تترك خمس دقائق أخرى ثم تصفى . الجرعة : ملء بيالة 4 مرات في اليوم لوقف الحليب المرضعات بعيد فطام أطفالهن أو عند حصول إسقاط الجنين ، 3 بيالات في اليوم منشط مقوي فعال يوصف في حالات : الضعف الوهن ، القصور الجنسي ، الانحطاط العصبي .
مغلي : قبضتان من أوراق القصعين تغليان في لتر من الماء مدة خمس دقائق . تطفئ النار . يصبر عليها عشر دقائق للاستحلاب (نقيع ) يصفى ويستعمل غرغرة ومضمضة : لالتهاب اللثة ، الأسنان ، الحنجرة ، واللوزتين ،( لنفر) قروح داخل الفم بسبب حرارة المعدة وتعب الكبد ، لبحت الصوت ، لتطييب الأنفاس ، وللقضاء على البخر النتن ..
حقنا مهبلية : لتوقيت الرحم وإنعاش المهبل وتطهيرهما ، للقضاء على الالتهابات ، آلا كلان ، السيلان الأبيض ، حمام مقعدي : للحكة الشرجية والحكة العارضة في الأعضاء التناسلية ، يغسل به الوجه لتغذية البشرة وشدها
مسحوق الأوراق المجففة في الظل : تسحق ناعما : تستعمل بدل معجون الأسنان تقوي اللثة ، تمنع وتقتل السوس ، تطيب الأنفاس ، تشد اللثة
للتخلص من رائحة القديمين وخاضه لدى لأطفال : يرمى من هذا المسحوق قدر ملعقة صغيره دخل كل حذاء .
قناع جمالي : يمرهم هذا المسحوق بالعسل للبشرة الدهنية ، وبالزيت للبشرة العادية والجافة والمختلطة يعمل منه قناع يبقى عليه مدة 20 دقيقة . يعيد النضارة المفقودة ويشد البشرة بآذن الله تعالى . * سائل يسأل عن نبات المرمية هل هو مخفض للسكر وهل له اضرار؟
ـ نعم نبات المرمية يخفض البول السكري ولكن بنسبة بسيطة والافضل منه الحلبة البلدي وعروق البصل، والمرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الاكل من اوراق المرمية تضاف الى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد. والمرمية ليس لها اضرار اذا استخدمت حسب الجرعات المحددة وكذلك عدم استخدامها بصفة مستمرة.
*سائل يسأل فيما اذا كان نبات المرمية يخفف الوزن اذا شرب بعد كل وجبة؟
ـ تقول بعض المراجع ان المرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الاكل تخفض الوزن ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح. والمرمية من النباتات التي تحتوي على الزيوت الطيارة واهم مركباتها ثوجون والذي يمثل 50% من محتويات الزيت الطيار. كما تحتوي على تربينات ثنائية مرة وفلافو نيدات واحماض فينولية ومواد عفصية. واهم استعمالاتها انها مطهرة ومقبضة وعطرية وطاردة للغازات أو الارياح ومخفضة للعرق ومقوية. والأبحاث الجديدة تشير إلى أن المرمية تقلل حليب الأم المرضع وتفيد أبحاث أخرى ان الزيت الطيار بأكمله الموجود في المرمية له تأثير على أنواع من البكتيريا ومضاد للمغص.
محظورات القصعين :
حظر تناول القصعين على المرضعات لأنه ما نع لإدرار الحليب . وكذا الحامل في الأشهر الثلاث الأولى لأنه مطمث .
لا يصح جمعه مع الحديد لاحتوائه على ( الثانين ) فلا يحضر أو يحفظ بانيه مصنوعة من الحديد ولا يجوز اخذ منشطات تحتوى على الحديد أثناء تناوله .
القصعين من الأدوية القوية لذلك يشدد على التقيد بالمقادير والجرعات المقررة .
ملعقة صغيرة لكل (100 ملي) لكم الماء مقدار( بياله ) يؤخذ الفنجان على جرعة أو جرعتين على أن يفصل بين الجرعة والجرعة ساعة . لا يجوز اخذ اكثر من( بيالتين) في اليوم .
لا يشرب القصعين ساخن بال فاترا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)